ملك الانمي

السلام عليك زائرنا الكريم
حللت اهلا ووطنت سهلا ....
نتمنى ان تكون في تمام الصحه والعافيه
ونتمنى ان تسجل في منتدانا وتنضم لعائلتنا وتشاركنا .....
في امان الله وحفضه ورعايته

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملك الانمي

السلام عليك زائرنا الكريم
حللت اهلا ووطنت سهلا ....
نتمنى ان تكون في تمام الصحه والعافيه
ونتمنى ان تسجل في منتدانا وتنضم لعائلتنا وتشاركنا .....
في امان الله وحفضه ورعايته

ملك الانمي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

http://azoogleads.com/error.html


2 مشترك

    الطفل بين البيت والمدرسة

    خالد222
    خالد222
    عضو v.i.p
    عضو v.i.p


    عدد المساهمات : 123
    تاريخ التسجيل : 01/02/2010
    العمر : 46

    بطاقة الشخصية
    profile: 1

    الطفل بين البيت والمدرسة Empty الطفل بين البيت والمدرسة

    مُساهمة من طرف خالد222 الأربعاء فبراير 10, 2010 4:09 am

    انتقال الطفل من محيط بيئته المنزلية الى المحيط المدرسي.. يتطلب تكيفا منهجيا مع الوضع الجديد وكلما كانت النقلة مبنية على اسس تربوية كان التكيف اكثر سلاسة وتفاعلا مع المناخ الجديد.
    التربويون يعلقون اهمية كبرى على كيفية هذا الانتقال من حضن الام ودفء الاسرة الى مكان غريب واشخاص غرباء لم يسبق ان رآهم من قبل او تعامل معهم ويعتبرون هذا الابتعاد عن الاسرة بحد ذاته عاملا مخيفا ومقلقا للطفل يجب التعامل معه بحكمة وذكاء.
    تجربة التمهيدي
    ثمة برامج تربوية جديدة لكسب حب واقبال الطلاب المستجدين على المدارس والتي تحتاج الى تطبيق منهجي مدروس لاختلاف فئات الاطفال.. لكن ماذا يقول التربويون حول هذه البرامج وكيف يتم تفعيلها? هذا ما تجيب عليه السطور التالية:
    >> محمد العلي مدير مدرسة ابتدائية يرى ان البرامج التمهيدية ورياض الاطفال حسب تجربته تعتبر خطوة هامة في دفع الطفل نحو النبوغ مؤكدا ان اكثر الاطفال نبوغا وتفوقا الذين سبق لهم دخول الفصول التمهيدية.
    العلي دعا الى الاستفادة من الفصول التمهيدية لتعويد الطفل على الجو الدراسي وكذا للحيلولة دون هروب الصغير من الدراسة مع بداية الاسبوع الاول.
    من المهد الى الطفولة
    >> ويعلق الاخصائي خالد المقبل على اهمية الفصول التمهيدية ورياض الاطفال قائلا: لابد ان نفهم معنى التحول من المهد الى الطفولة حتى نستطيع ان نفهم نمو الطفل حيث انه من المعروف ان قوى الطفل الوظيفية تزداد في السنة الثالثة بحيث تتيح له الحركة والتنقل كما تبدأ مخيلته في هذا السن بالتعلم السريع بناء على اتصاله بالعالم الخارجي الذي يجهله مما يسير لنا فهم اجتهاده لمعرفة ذلك العالم الخارجي ومراعاة الاضطراب الذهني الذي يعتريه في بعض الاحيان نحو بعض المواقف الخارجية بيد ان المحصول اللغوي يساعده ليتغلب على تلك الصعوبات.
    ويضيف.. يستوجب على ذوي الطفل اتاحة الفرصة الكافية له لممارسة النشاط الحركي القوي حيث ان ذلك طريقه لسلوك المستقبل الذي يؤكد ذاته وينمي شخصيته ومن الخطأ اعتبار الحياة العقلية في هذه المرحلة مكونة من احساس وحركة فقط اذ ان عملياته العقلية تعمل ولكن على نطاق ضيق.. فهو لم يكتسب بعد المحصول اللغوي الكافي الذي يجعله يفكر تفكيرا معنويا منصبا على الامور المجردة لكن عملياته العقلية تعني العناية الخاصة بمشاعره وتخيلاته وبالتالي تكون الفصول التمهيدية ورياض الاطفال العامل المباشر في تحقيق ذلك على ان يهتم القائم على تلك الفصول باستغلال الصفات السلوكية في التوجيه الصالح لاعانة الطفل.. ومساعدته في مجتمعه الصغير وادراكه لمعنى المجتمع بايضاح ذلك بالطرق العملية والعمل على اكتشاف الموهوبين منهم والعلم على تنمية معدلات الذكاء لديهم والمساهمة في وضع اللبنة الاولى لشخصية ذلك الطفل.. رجل المستقبل.
    >> وترى المشرفة التربوية العنود الحربي ان اختفاء ظاهرة هروب الطالبات المستجدات من المدرسة في بداية الاسبوع الاول يرجع الى وعي الوالدين باهمية العلم والتعليم وتواصل جهدهما لبث الحماس لدى الطلبة للاقبال على الدراسة برغبة صادقة.
    اكتشاف القدرات
    وعن مدى نجاح الاسبوع التمهيدي وتحقيق اهدافه تقول العنود: لقد حقق البرنامج نجاحا منقطع النظير في الاعوام السابقة بسبب ما توفر له من عوامل النجاح التي هيأتها المدارس الابتدائية من احتفالات وبرامج مشتملة على الاناشيد والالعاب المسلية والمسابقات الشفهية والكتابية عن طريق التلوين ومنح الجوائز لتشجيع المستجدين.
    فيما يشير الاستاذ محمد العلي الى ان حضور الطالب او الطالبة الاسبوع التمهيدي منذ بدايته ووجود ولي الامر بجانبه في المدرسة لبعض الوقت يساعد على اكتشاف قدرات وامكانيات الطالب وتشجيعه على اللعب والتحدث مع الآخرين والتفاعل مع مدرسين او طلاب المدرسة مبينا ان اهداف الاسبوع تتلخص في المساعدة في تكوين اتجاه نفسي ايجابي لدى الطفل نحو المدرسة واكسابه خبرات مدرسية تساهم في سرعة التكيف مع المدرس اضافة الى تيسير مهمة انتقال الطفل من محيط بيئته الى المحيط المدرسي تدريجيا والتعامل مع عناصر مجتمعه الجديد وتوفير الفرصة التربوية المبكرة للمعلم ليتعرف من خلالها على شخصية كل طفل علاوة على بث الطمأنينة في نفوس الآباء على ابنائهم وتعميق الشعور لديهم بان الابناء محل الاهتمام والرعاية مما يدعم قوة العلاقة بين البيت والمدرسة.
    عوامل النجاح
    ويؤكد عدد من التربويين ان نجاح الاسبوع التمهيدي يبنى على عدة عوامل منها تفعيل البرامج التربوية الدقيقة الهادفة التي تقوم على تلبية حاجات الطلبة النفسية والاجتماعية والرياضية وحصر النتائج الايجابية لهذا الاسبوع عند تطبيق برامجه لاكتشاف مدى زيادة احساس الطفل بالمدرسة والاقبال عليها بشكل مشوق والحضور المبكر كدليل على رغبته الشديدة ومشاركته في الاصطفاف الصباحي بكل همة ونشاط.. ومتابعة العلامات التي توحي بانسجام الطفل كالضحك والمرح واللعب والاطمئنان.
    ايضا يستحسن كما يقول المربون تتبع الحالات التي تعتبر نادرة بين اولئك الطلبة في بداية العام الدراسي كالانطواء والبكاء وصعوبة النطق.
    وينوه الاخصائي الاجتماعي خالد المقبل بخطورة واهمية اعداد الطفل للتكيف مع المدرسة فيقول عملية اعداد الطلبة المستجدين للتكيف مع المدرسة من اشق العمليات الاجتماعي واهمها فهي تحتاج الى دراسة عميقة لكل فرد على حدة والتعرف على حاجاته الفعلية ومتابعة سلوكه وتصرفاته للوقوف على المعوقات التي صادفته في مجال الاسرة ومدى عمقها في حياته.
    اما الاخصائية النفسية جواهر الحسين فتقول: المدرسة تعتبر الجانب الاهم فيما يتعلق بتكيف الاطفال فهي بمثابة الام لجميع الاطفال في حنانها وتفهمها وابتسامتها مؤكدة اهمية تقوية علاقة الطفل بالمدرسة من خلال اقامة علاقة عاطفية ناجحة مع الاطفال تشجعهم على المواظبة في الحضور للمدرسة. ويخلص م. محمد الرميلي الى ابرز العوامل المؤثرة في تكيف وتفوق الطلاب تنحصر في ترابط العلاقة بين المعلم والبيت والمدرسة والمناهج باعتبارها اساس نجاح العملية التعليمية.
    من جهته اشار الدكتور سراج الدين محمود اخصائي اطفال باحد المستوصفات الاهلية الى ان مظاهر النمو العقلي والذكاء في هذه المرحلة تتركز في القدرة على التعلم.. فطفل الست سنوات -كما يقول- يستطيع الرسم ثم يبدأ في اكتساب مهارات التعلم من قراءة وكتابة وعمليات الحساب مع التعرف على الاشكال والصور وتسميتها باسمائها الى ان يصل آخر هذه المرحلة في سن العاشرة وقد يبدأ بعد ذلك في السؤال عن معاني الكلمات التي يسمعها كثيرا دون ان يدرك معناها.. وتأتي اجابات الاهل على هذه الاسئلة بمثابة تنمية لقدراته الذهنية بحيث تكون الاجابت بسيطة وعملية بعيدا عن الكذب او التضليل او التهرب من الاجابة على السؤال..
    انتقال تدريجي
    > وتنبه بهية الحسين الى ضرورة مراعاة انتقال الطفل من محيط الاسرة الى محيط اخر قائلة: ان عملية انفصال الطفل عن سرته ليذهب الى مكان غريب مع اشخاص غرباء لم يسبق له ان رآهم من قبل او تعامل معهم وابتعاده عن أمه واسرته يعتبر كل هذا بحد ذاته عاملا مخيفا ومقلقا للطفل لذلك يجب التعامل مع هذا الانفصال بحكمة وذكاء وذلك وفقا لما يلي:
    - استخدام الطريقة التي يحبها الاطفال والتشجيع بما يعكس لهم بأن هذا المكان هو استمرار للاسرة وليس انفصالا عنها.
    - ترغيبهم بان مايحلم به الطفل موجود في المدرسة.
    - اصطحاب الطفل أول الامر للمدرسة: برفقة ولي أمره.
    - التدرج البسيط بالابتعاد عن الطفل بما يعطيه الثقة في نفسه والانسجام مع الجو المدرسي وكلما ينجح مرة في الابتعاد عن الام والتكيف مع بيئة المدرسة مع الاطفال يكافأ ويثاب على ذلك ولا يشترط ان تكون المكافأة مادية.
    ايضا يفترض -تضيف الحسين- الصدق مع الطفل والصراحة معه وعدم الكذب عليه او غشه في التعامل معه بحيث توفي الام بوعدها فمثلا اذا قررت انها ستغيب عنه عشر دقائق وستعود اليه في المدرسة: لتأخذه فلابد ان يكون غيابها عشر دقائق ولا تستغل رضاه لتتركه حتى نهاية الدوام المدرسي فذلك له تأثيره السلبي حيث يفقد الطفل الثقة بالام والمدرسية: وسيؤدي ذلك الى كرهه للمدرسة: حيث انها كانت السبب في ابتعاد امه عنه. وتطالب التربوية الحسين بتذليل وتشجيع الطفل على الاختلاط بالاخرين وعدم عزله عن المجتمع دائما حيث ان ذلك سيجلعه طفلا انطوائيا كثير البكاء.
    آثار العنف السلبية
    وتحذر بهية من مخاطر استعمال العنف مع الطفل بقولها بالطبع ان ردة الطفل العدائية بالضرب او الاهانة مع الطفل الذي يرفض المدرسة لن تؤدي الى النتيجة المرجوة, بل على العكس قد تكون لها الاثار السلبية الطويلة حيث تولد مشكلة اكبر من المشكلة التي قبلها لاسيما ان هناك مايسمى بالتعلق المرضي بالام وبالتالي يرفض الطفل استبدالها بأي اغراء اخر مما يتطلب التعامل مع هذه المشكلة بذكاء فالعنف مرة اخرى لايؤدي الى القضاء على المشكلة بل تبنى عليه انعكاسات سلبية اخرى على حياة الطفل المسقبلية.
    أمانة المعلم
    > ويرى سعد يسعد ان مهنة التعليم أمانة عظيمة مما يستوجب على المعلم مراعاة تلاميذه بالتخلق بالخلق الحسن والتلطف في معاملته لهم بما يكسبهم محبته والاقبال على الدراسة بنفس راضية متشوقة, ولين الجانب وعدم القسوة على الطلبة والابتعاد على الالفاظ التي تحمل في مضمونها الاهانة والسخرية بما لايكون ذلك سببا لنفور الطلبة من المدارس. ايضا -يتابع السعد- ينبغي متابعة الطالب الضعيف والاهتمام به وتشجيعه بكتابة بعض كلمات المدح والثناء في كراسته وتكريمه امام زملائه.
    نورس
    نورس
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 190
    تاريخ التسجيل : 11/07/2010
    العمر : 30
    الموقع : الاردن-اربد

    بطاقة الشخصية
    profile: http://hhmm999.jeeran.com/صورة%20توقيع.jpg

    الطفل بين البيت والمدرسة Empty رد: الطفل بين البيت والمدرسة

    مُساهمة من طرف نورس الأحد يوليو 11, 2010 2:11 pm

    مشكور اخي خالد

    انتا كاتب مبدع جدا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:35 pm