الحسد
- ما هو معنى الحسد وكيف يمكن التخلص منه؟
- الحسد: هو أن تتمنى زوال نعمة أخيك، بغير مبرر أو سبب، إلا أنك تريد أن تراه عديم النعمة.
والحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ولا تداوى أمراض القلب إلا بالعلم والعمل، وذلك بأن تعلم حقيقة الحسد وضرره على الإنسان في الدنيا والآخرة، وأن المحسود لا ضرر عليه بل يستفيد من ذلك بأن يحصل على الثواب، ويجب أن يعرف الحاسد أن ما عنده وعند غيره هو من قضاء الله وقدره، وأن الحسد لا يورث إلا التألم والعذاب والهم بلا مقابل وبلا فائدة.
قال تعالى:(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) النساء/54 وقال تعالى:(ومن شر حاسد إذا حسد) الفلق/5.
ومن أهم خطوات العلاج الجدي لهذا المرض ما يلي:
توفير أسباب الإيمان العميق بالله وكتبه ورسله وقضائه وقدره عن طريق إحراز المعارف اللازمة لذلك عبر أسبابها وطرقها المعروفة المألوفة، كالاحتكاك بأهل العلم وقراءة الكتب العلمية المفيدة، والتواجد في أجواء الإيمان ومحافل وأوساط المؤمنين والابتعاد عن أجواء ومصادر التشكيك والتضليل ومحافل الإفساد وأوساط المفسدين.
التفكر والتأمل في حقيقة الدنيا فهي ليست سوى دار ممر وكل ما فيها إلى فناء وكل من فيها على أبواب سفر حتمي(وهو الموت).
الاحتكام إلى الشريعة الغراء والتحدد بحدودوها وأساليبها التي جعلها الله عز وجل لإشباع الغرائز وإرواء الشهوات.
إن معرفتنا وإيماننا بالله وكتبه ورسله وقضائه وقدره ومعرفتنا بحقيقة الحياة الدنيا وبأحكام الشريعة السمحاء إذا أضفنا إليها معرفتنا بحقيقة الإنسان من حيث مصدره ومساره ومصيره وموقعه في المخطط الرباني والمشروع الإلهي في الوجود يحصل لدينا حكم واقعي ومعرفة موضوعية لأسباب العداوة والبغضاء بين الناس الأمر الذي سيوجد بالتأكيد روح العزوف والزهد عن كل أسباب الخلاف والاختلاف والعداوة والبغضاء والترفع عنها والتعالي عليها إلا بمقدار الضرورة وبالحدود المشروعة.
- ما هو معنى الحسد وكيف يمكن التخلص منه؟
- الحسد: هو أن تتمنى زوال نعمة أخيك، بغير مبرر أو سبب، إلا أنك تريد أن تراه عديم النعمة.
والحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ولا تداوى أمراض القلب إلا بالعلم والعمل، وذلك بأن تعلم حقيقة الحسد وضرره على الإنسان في الدنيا والآخرة، وأن المحسود لا ضرر عليه بل يستفيد من ذلك بأن يحصل على الثواب، ويجب أن يعرف الحاسد أن ما عنده وعند غيره هو من قضاء الله وقدره، وأن الحسد لا يورث إلا التألم والعذاب والهم بلا مقابل وبلا فائدة.
قال تعالى:(أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) النساء/54 وقال تعالى:(ومن شر حاسد إذا حسد) الفلق/5.
ومن أهم خطوات العلاج الجدي لهذا المرض ما يلي:
توفير أسباب الإيمان العميق بالله وكتبه ورسله وقضائه وقدره عن طريق إحراز المعارف اللازمة لذلك عبر أسبابها وطرقها المعروفة المألوفة، كالاحتكاك بأهل العلم وقراءة الكتب العلمية المفيدة، والتواجد في أجواء الإيمان ومحافل وأوساط المؤمنين والابتعاد عن أجواء ومصادر التشكيك والتضليل ومحافل الإفساد وأوساط المفسدين.
التفكر والتأمل في حقيقة الدنيا فهي ليست سوى دار ممر وكل ما فيها إلى فناء وكل من فيها على أبواب سفر حتمي(وهو الموت).
الاحتكام إلى الشريعة الغراء والتحدد بحدودوها وأساليبها التي جعلها الله عز وجل لإشباع الغرائز وإرواء الشهوات.
إن معرفتنا وإيماننا بالله وكتبه ورسله وقضائه وقدره ومعرفتنا بحقيقة الحياة الدنيا وبأحكام الشريعة السمحاء إذا أضفنا إليها معرفتنا بحقيقة الإنسان من حيث مصدره ومساره ومصيره وموقعه في المخطط الرباني والمشروع الإلهي في الوجود يحصل لدينا حكم واقعي ومعرفة موضوعية لأسباب العداوة والبغضاء بين الناس الأمر الذي سيوجد بالتأكيد روح العزوف والزهد عن كل أسباب الخلاف والاختلاف والعداوة والبغضاء والترفع عنها والتعالي عليها إلا بمقدار الضرورة وبالحدود المشروعة.